احذري من عملية تكميم المعدة قبل أن تقرأي وتشاهدي هذا
Sharing Is Caring
يقول البرفيسور ( قطب ) استشاري التغذية الشهير في بريطانيا أنه يحذر من التساهل في اجراء عملية تكميم المعدة
وذلك بسبب تحذيرين :
: التحذير الأول
الأضرار الحادة
يمكن أن تحدث هذه المضاعفات أثناء إجراء العملية أو على المدى القصير بعد العملية، ومن أهمّها:
التسريب المعدي: ، ويحدث هذا النوع من المضاعفات فيما يقارب 5% من حالات تكميم المعدة، ويُعدّ من أكثر أضرار عملية التكميم خطورةً.
وتتضمن أعراض التسريب المعديّ: الحمى، وتسارع ضربات القلب، وتسارع النّفس. وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من التسريب، ويعدّ النوع الذي ينتشر فيه التسريب إلى التجويف الصدري أو البطني أكثر خطورةً. وغالباً ما يتمّ تشخيص حالات التسريب المبكرة في غضون الأيام الثلاثة الأولى بعد العملية، أمّا التسريب المتأخر فهو الذي يتمّ تشخيصه بعد مرور أكثر من ثمانية أيامٍ على عملية التكميم.
المعاناة من النزيف : ، إذ تتراوح نسبة خطر التعرض لنزيفٍ بين 1–6% من مجموع الحالات الخاضعة لعملية تكميم المعدة. وقد ينشأ النزيف داخل التجويف: أو خارج التجويف: ، وقد تحدث الإصابة بالنزيف داخل تجويف المعدة في أي منطقة على طول خط التدبيس، ويعاني المريض في هذه الحالة من التقيؤ الدموي : ، كما يصبح برازه أسود اللون، وهو ما يسمى بالتغوط الأسود : ، وتمثل هذه الحالة أعراض النزف الهضمي العلوي : . أما في النزيف الحاصل خارج التجويف، والذي قد يحدث في موقع تدبيس المعدة، أو في الطحال، أو الكبد، أو جدار البطن، فتتمثل علاماته وأعراضه بتسارع ضربات القلب : ، وانخفاض ضغط الدم : ، وانخفاض مستوى الهيموجلوبين
تكوُّن خُراج داخل البطن: ، ويُعدّ من الأضرار المحتملة لعملية التكميم، ويُعاني المصاب في هذه الحالة من ظهور عدة أعراض، منها: الشعور بألمٍ في البطن، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والمعاناة من القشعريرة، إضافةً إلى الغثيان والتقيؤ.
مضاعفات أخرى: كالعدوى، والجلطات الدموية، وحدوث ردة فعلٍ تحسسيةٍ ضدّ أدوية التخدير، والإصابة ببعض المشاكل في الرئة أو التنفس
الأضرار المزمنة
وتحدث هذه الأضرار على مدىً أبعد مقارنةً بالمضاعفات الحادة، ونذكر منها ما يأتي:
الإصابة بالتضيق: : ، وغالباً ما يحدث التضيّق بعد مرور فترة زمنية على الخضوع للعملية، إلّا أنّ هناك بعض الحالات التي قد تحدث بشكلٍ حادٍ نتيجةً لتجمُّع السوائل في الأنسجة وتورمها بعد العملية مباشرة، وعادةً لا تحتاج هذه الحالة إلى تدخلٍ كبير، على عكس التضيّق المزمن. ويُسبّب التضيّق معاناة المريض من عدة أعراض مثل: عدم تقبل الطعام، وصعوبة البلع، وكذلك الغثيان والتقيؤ.
المعاناة من نقص التغذية:: ، فقد يعاني المريض من نقصٍ في كلّ من فيتامين ب12، وحمض الفوليك، وفيتامين د، والحديد، والزنك. وذلك يرجع إلى اختلال امتصاص هذه العناصر، بالإضافة إلى قلّة تناول الطعام بعد إجراء عملية التكميم.
الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي: :، وهو ضرر شائع الحدوث بعد إجراء عمليات علاج السمنة بشكلٍ عام، وعملية تكميم المعدة بشكلٍ خاص.
مضاعفات أخرى: كالفتق الجراحي، والتقيؤ، وانخفاض نسبة السكر في الدّم